أهمية التوازن بين العمل والحياة استراتيجيات لتحسين جودة الحياة وذلك بهدف رفع المستوى المهاري للعاملين مما ينعكس بالإيجاب على الإنتاجية وتوفير بيئة عمل إيجابية تساعده على تحقيق التوازن بين الحياة الخاصة ومتطلبات العمل، من خلال الفقرات التالية نتعرف على الأسباب التي تستدعي وجود توازن بين الحياة والعمل وأثرها على العاملين.
أهمية التوازن بين العمل والحياة استراتيجيات لتحسين جودة الحياة
لا شك أن التوازن بين الحياة والعمل يساعد العاملين على توفير بيئة صحية سواء في مقر العمل أو في الحياة الخاصة حيث أن تنظيم الوقت يساعد على إنجاز المهام المطلوبة على أكمل وجه، بالإضافة الى القدرة على ممارسة الرياضة أو قضاء وقت أطول مع الأسرة والأصدقاء.
المميز أن هذا التوازن أصبح من الصعب تحقيقه بسبب ضغوط العمل وغلاء المعيشة، لذلك يتطلب الأمر اتباع بعض الاستراتيجيات لتحسين جودة الحياة بوجه عام، مما ينعكس على الأداء العام في العمل حيث تقل الأخطاء البشرية، بالإضافة إلى الشعور بالارتياح وعدم التوتر.
شاهد ايضا تطوير القيادات الشابة
استراتيجيات تحسين جودة الحياة
لتحقيق التوازن بين العمل والحياة لابد من اتباع الاستراتيجيات التالية:
- الحصول على فترات راحة بصورة منتظمة بين ساعات العمل لتجديد النشاط حيث ينصح مرتضى اليوسف تخصيص فترة زمنية لا تقل عن 30 دقيقة لممارسة أي نشاط خارج إطار العمل كالاطلاع أو المشي أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعي.
- استغلال يوم العطلة في القضاء مع أفراد أسرتك وممارسة الأنشطة المحببة لك مما يساعد على تجديد النشاط.
- تخصيص وقت معين لإتمام المهام المطلوبة منك في العمل واحدة تلو الأخرى مع الابتعاد نهائيًا عن عوامل التشتيت.
أسباب عدم التوازن بين العمل والحياة
بعد التطرق إلى أهمية التوازن بين العمل والحياة استراتيجيات لتحسين جودة الحياة، ننوه فيما يلي عن الأسباب التي تحول دون حدوث هذا التوازن:
- العمل الدؤوب لفترات طويلة بصورة مستمرة مما يعيق إمكانية الحصول على فترات راحة أو الحصول على إجازات.
- كذلك تكليف الموظف بالأعباء والمهام المجهدة والتي تتطلب قضاء وقت طويل وبذل مجهود أكبر لإنجاز المطلوب منه حتى لو تطلب الأمر زيادة عدد ساعات العمل.
- عدم وجود مرونة في العمل بسبب السياسات التي تنتهجها بعض الشركات مما يجعل من المستحيل إيجاد وقت للحياة الخاصة.
- عدم القدرة على إدارة الوقت وتنظيمه بجانب عدم ترتيب أولويات العمل بالتالي استغراق وقت أطول في العمل.
فوائد التوازن بين العمل والحياة
يقول مرتضى اليوسف أن تحقيق التوازن بين الحياة الخاصة والعمل يترتب عليه أثار إيجابية، كما سنوضح فيما يلي:
- التخلص من التوتر والضغوط النفسية والتي تنشأ نتيجة الانهماك في العمل لساعات طويلة دون الالتفات للصحة النفسية والجسدية.
- زيادة التركيز عند أداء المهام المطلوبة مما يقلل معدل الخطأ بالتالي تحقيق الطموح الوظيفي.
- وجود بيئة عمل صحية بفضل إدارة الوقت والتواصل الجيد مع الزملاء لتحقيق الأهداف المطلوبة.
- التخلص من أمراض العصر مثل الضغط والسكر وذلك لان التوتر الزائد سبب رئيسي في الإصابة بتلك الأمراض.
الأسئلة الشائعة حول أهمية التوازن بين العمل والحياة استراتيجيات لتحسين جودة الحياة
من خلال ما يلي نتعرف على أهمية التوازن بين الحياة والعمل بالتفصيل:
ما أهمية وضع الحدود في العمل؟
لابد من تخصيص وقت للعمل ووقت أخر للحياة الخاصة ولا ينبغي إهمال جانب على حساب الآخر، لضمان سير العمل بشكل صحيح.
ما الفائدة التي تعود على الشركات عند تحقيق التوازن بين العمل والحياة؟
الحصول على الرضا الوظيفي والعمل في إطار بيئي سليم مما يساعد على التواصل الجيد بين الإدارات المختلفة والتعاون على تحقيق أهداف الشركة.
في الختام
نظرًا لأهمية التوازن بين العمل والحياة استراتيجيات لتحسين جودة الحياة، نجد أن الشركات تستعين بمدربين متمرسين مثل مرتضى اليوسف لتثقيف العاملين وإلقاء الضوء على ضرورة إدارة الوقت بصورة جيدة للحصول على حياة متوازنة.

